و أخيرا "مادة خارقة" تشحن بطارياتنا في ثوان
توصل باحثون أميركيون إلى مادة وصفوها بـ "الخارقة"، تتيح شحن بطاريات السيارات والحواسب والهواتف المحمولة في ثوان معدودة، ونشرو تفاصيل من أبحاثهم بشأن هذا النوع من المواد المسمى "مكسين" MXenes.
و هذه الأخيرة هي عائلة مكتشفة حديثا من المواد التي تعرف بأنها ثنائية الأبعاد، ولها خصائص إلكترونية وميكانيكية وبصرية غير عادية.
وتعمل البطاريات عادة على تخزين الشحنات الكهربائية في منافذ تسمى "مواقع الأكسدة النشطة"، وترتبط سرعة شحن بطارية الجهاز بعدد هذه المنافذ.
وتحتوي معظم البطاريات الموجودة حاليا على عدد قليل نسبيا من تلك المنافذ، إلا أن المكسينات تحل هذه المشكلة عبر تحسين تدفق الشحنات الكهربائية إلى البطارية.
وتوفر المكسينات العديد من المسارات لتخزين الشحنات الكهربائية بصورة أفضل بكثير من البطاريات المستخدمة حاليا، ولهذا لن تستغرق البطارية وقتا طويلا لشحنها كما يقول الباحثون.
وعن تركيبة هذه المادة، قال الباحثون إنها مثالية لتكوين البطارية، إذ تجمع بين الهيدروجين الهلامي ومكونات المعادن المؤكسدة، مما يسمح لها أن تكون كثيفة إلى درجة كافية للحماية من الإشعاع والمياه، كما أن المادة لن تكون متاحة تجاريا قبل ثلاث سنوات.
و هذه الأخيرة هي عائلة مكتشفة حديثا من المواد التي تعرف بأنها ثنائية الأبعاد، ولها خصائص إلكترونية وميكانيكية وبصرية غير عادية.
وتعمل البطاريات عادة على تخزين الشحنات الكهربائية في منافذ تسمى "مواقع الأكسدة النشطة"، وترتبط سرعة شحن بطارية الجهاز بعدد هذه المنافذ.
وتحتوي معظم البطاريات الموجودة حاليا على عدد قليل نسبيا من تلك المنافذ، إلا أن المكسينات تحل هذه المشكلة عبر تحسين تدفق الشحنات الكهربائية إلى البطارية.
وتوفر المكسينات العديد من المسارات لتخزين الشحنات الكهربائية بصورة أفضل بكثير من البطاريات المستخدمة حاليا، ولهذا لن تستغرق البطارية وقتا طويلا لشحنها كما يقول الباحثون.
وعن تركيبة هذه المادة، قال الباحثون إنها مثالية لتكوين البطارية، إذ تجمع بين الهيدروجين الهلامي ومكونات المعادن المؤكسدة، مما يسمح لها أن تكون كثيفة إلى درجة كافية للحماية من الإشعاع والمياه، كما أن المادة لن تكون متاحة تجاريا قبل ثلاث سنوات.
و أخيرا "مادة خارقة" تشحن بطارياتنا في ثوان
Reviewed by Mouad Alouani
on
3:53 م
Rating: