في 2018.. تلفزيونات 8كي وأجهزة أكثر ذكاء
يشهد عالم الإلكترونيات حاليا انتشار العديد من المفاهيم والتقنيات المتطورة، مثل الواقع الافتراضيوالسماعات الذكية، التي سرعان ما تصبح من مفردات الحياة اليومية بعد فترة قصيرة، وفي ما يلي نظرة سريعة على أهم الاتجاهات التقنية لعام 2018.
أجهزة التلفاز
تنصب عملية تطوير أجهزة التلفاز على زيادة دقة وضوح الشاشات، فبعد تقنية "إتش دي" (1280×720 بكسلا) ظهرت تقنية "فل إتش دي" (1920×1080 بكسلا)، ثم تقنية "4كي" (3840×2160 بكسلا)، وظهرت مؤخرا أجهزة تلفاز بتقنية "8كي" (7680×4320 بكسلا).
ويتم الترويج لتقنية "أوليد" الجديدة من خلال معدل التباين الأفضل، ولكن يتفق خبراء التقنيات على أن القيمة المضافة، التي توفرها الطرازات الفاخرة من أجهزة التلفاز لا تزال محل شك؛ حيث يمكن للمستخدم الاستمتاع بمشاهدة صور جيدة من خلال أجهزة التلفاز "إتش دي"، وتمتاز شاشات التلفاز الجديدة بأنها أصبحت نحيفة للغاية، بل تبدو بعض النماذج كأنها ملصقات جدارية.
تطبيقات المساعد الرقمي
انتشرت تطبيقات المساعد الرقمي، مثل أمازون وأليكسا وآبل سيري ووغوغل أسيستنت، في الهواتف الذكية والحواسيب المحمولة وتجهيزات غرف المعيشة خلال العام الماضي، ومن المتوقع مستقبلا أن يتم دمج تطبيقات المساعد الرقمي في جميع الأجهزة الشبكية تقريبا في المنزل، وأن تكون مستعدة لتنفيذ الأوامر الصوتية من المستخدم.
وعلى الرغم من الوظائف المحدودة لتطبيقات المساعد الرقمي خلال الفترة الماضية، فإنها سوف تستجيب للأوامر الصوتية بشكل موثوق، بالإضافة إلى فهم الرغبات والطلبات غير المباشرة للمستخدم مستقبلا. ومن حيث المبدأ يمكن للمستخدم أن يقول مثلا "الجو بارد"، وعندئذ يتم تشغيل التدفئة بواسطة تطبيقات المساعد الرقمي، بحسب ما يوضح الخبير التقني سفين هانسن، من مجلة "سي تي" الألمانية.
تجهيزات المنزل الذكي
تستمع تطبيقات المساعد الرقمي لأوامر المستخدم حاليا عن طريق السماعات الذكية أو الهواتف الذكية، ولكن بعد فترة من الوقت لن تحتاج هذه التطبيقات إلى أجهزة خاصة بها؛ حيث يمكن تزويد أجهزة المطبخ، مثل أفران الميكروويف، بها مستقبلا. وذلك أن الاتجاه يميل حاليا نحو وجود أكثر من ميكروفون في المنزل.
ويتوقع الخبير التقني ألكسندر هينشيل بأن تزداد أعداد تطبيقات المساعد الرقمي لفترة قصيرة في البداية، وبعد ذلك سيهيمن على السوق ثلاثة إلى خمسة من هذه التطبيقات.
وستساعد مجموعة المستشعرات وأنظمة الكاميرات الذكية والشاشات المتطورة المستخدم مستقبلا في التعامل مع حياته اليومية، ولن تقتصر وظائف تجهيزات المنزل الذكي على خدمات التسوق والترفيه، بل إنها ستسهم في أمان وسلامة المستخدم أيضا، وذلك من خلال تفسير أنماط الحركة أو الضوضاء غير العادية في المنزل باعتبارها مواقف طارئة محتملة.
جهاز واحد لكل الاستخدامات
تتنوع الأجهزة الإلكترونية حاليا بين هواتف ذكية وحواسيب لوحية وحواسيب محمولة، غير أن النماذج الجديدة تحاول سد الفجوة بين الفئات التقليدية، فمن خلال المعالجات القوية وقواعد الإرساء يمكن استعمال الهواتف الذكية كأجهزة للعمل مستقبلا.
ويتزايد الاتجاه نحو الأجهزة الهجينة مثل الحواسيب المحمولة القابلة للتحويل، التي تتيح إمكانية استعمال الحاسوب المحمول كحاسوب لوحي، أو استعمال الحاسوب اللوحي كحاسوب محمول من خلال توصيل لوحة مفاتيح به.
وتحاول الشركات العالمية الترويج لأجهزتها الجديدة من خلال أنها تلبي كافة الأغراض والاستخدامات، كما ظهر اتجاه نحو الشاشات بدون إطار والتوصيل اللاسلكي.
الواقع المعزز
لقد هدأت الضجة التي صاحبت تقنية الواقع الافتراضي، والتي بلغت ذروتها مع إطلاق نظارات الواقع الافتراضي مثل أوكولوس ريفت إلى حد ما حاليا، غير أن هذه التقنية لا تزال تلعب دورا مهما في مجال ألعاب الفيديو، لكن تقنية الواقع المعزز (التي تعمل على إظهار محتويات افتراضية في العالم الحقيقي) بدأت تصبح أكثر أهمية مع تبني شركات مثل آبل هذه التقنية في أحدث أجهزتها.
وعلى العكس من تقنية الواقع الافتراضي، فإن تقنية الواقع المعزز تحتاج إلى قدرة حوسبة أقل، علاوة على أن الأجهزة ومكونات العتاد ليست معقدة للغاية، ويمكن استعمال هذه التقنية كأداة إضافية لأجهزة الملاحة، التي تقوم بعرض تعليمات القيادة على الزجاج الأمامي مباشرة، كما توفر هذه التقنية لمصممي المباني إمكانية إنشاء المباني وتصويرها، بحيث يمكن للعملاء مشاهدة المنتجات داخل منازلهم قبل شرائها.
انتشرت تطبيقات المساعد الرقمي، مثل أمازون وأليكسا وآبل سيري ووغوغل أسيستنت، في الهواتف الذكية والحواسيب المحمولة وتجهيزات غرف المعيشة خلال العام الماضي، ومن المتوقع مستقبلا أن يتم دمج تطبيقات المساعد الرقمي في جميع الأجهزة الشبكية تقريبا في المنزل، وأن تكون مستعدة لتنفيذ الأوامر الصوتية من المستخدم.
وعلى الرغم من الوظائف المحدودة لتطبيقات المساعد الرقمي خلال الفترة الماضية، فإنها سوف تستجيب للأوامر الصوتية بشكل موثوق، بالإضافة إلى فهم الرغبات والطلبات غير المباشرة للمستخدم مستقبلا. ومن حيث المبدأ يمكن للمستخدم أن يقول مثلا "الجو بارد"، وعندئذ يتم تشغيل التدفئة بواسطة تطبيقات المساعد الرقمي، بحسب ما يوضح الخبير التقني سفين هانسن، من مجلة "سي تي" الألمانية.
تجهيزات المنزل الذكي
تستمع تطبيقات المساعد الرقمي لأوامر المستخدم حاليا عن طريق السماعات الذكية أو الهواتف الذكية، ولكن بعد فترة من الوقت لن تحتاج هذه التطبيقات إلى أجهزة خاصة بها؛ حيث يمكن تزويد أجهزة المطبخ، مثل أفران الميكروويف، بها مستقبلا. وذلك أن الاتجاه يميل حاليا نحو وجود أكثر من ميكروفون في المنزل.
ويتوقع الخبير التقني ألكسندر هينشيل بأن تزداد أعداد تطبيقات المساعد الرقمي لفترة قصيرة في البداية، وبعد ذلك سيهيمن على السوق ثلاثة إلى خمسة من هذه التطبيقات.
وستساعد مجموعة المستشعرات وأنظمة الكاميرات الذكية والشاشات المتطورة المستخدم مستقبلا في التعامل مع حياته اليومية، ولن تقتصر وظائف تجهيزات المنزل الذكي على خدمات التسوق والترفيه، بل إنها ستسهم في أمان وسلامة المستخدم أيضا، وذلك من خلال تفسير أنماط الحركة أو الضوضاء غير العادية في المنزل باعتبارها مواقف طارئة محتملة.
جهاز واحد لكل الاستخدامات
تتنوع الأجهزة الإلكترونية حاليا بين هواتف ذكية وحواسيب لوحية وحواسيب محمولة، غير أن النماذج الجديدة تحاول سد الفجوة بين الفئات التقليدية، فمن خلال المعالجات القوية وقواعد الإرساء يمكن استعمال الهواتف الذكية كأجهزة للعمل مستقبلا.
ويتزايد الاتجاه نحو الأجهزة الهجينة مثل الحواسيب المحمولة القابلة للتحويل، التي تتيح إمكانية استعمال الحاسوب المحمول كحاسوب لوحي، أو استعمال الحاسوب اللوحي كحاسوب محمول من خلال توصيل لوحة مفاتيح به.
وتحاول الشركات العالمية الترويج لأجهزتها الجديدة من خلال أنها تلبي كافة الأغراض والاستخدامات، كما ظهر اتجاه نحو الشاشات بدون إطار والتوصيل اللاسلكي.
الواقع المعزز
لقد هدأت الضجة التي صاحبت تقنية الواقع الافتراضي، والتي بلغت ذروتها مع إطلاق نظارات الواقع الافتراضي مثل أوكولوس ريفت إلى حد ما حاليا، غير أن هذه التقنية لا تزال تلعب دورا مهما في مجال ألعاب الفيديو، لكن تقنية الواقع المعزز (التي تعمل على إظهار محتويات افتراضية في العالم الحقيقي) بدأت تصبح أكثر أهمية مع تبني شركات مثل آبل هذه التقنية في أحدث أجهزتها.
وعلى العكس من تقنية الواقع الافتراضي، فإن تقنية الواقع المعزز تحتاج إلى قدرة حوسبة أقل، علاوة على أن الأجهزة ومكونات العتاد ليست معقدة للغاية، ويمكن استعمال هذه التقنية كأداة إضافية لأجهزة الملاحة، التي تقوم بعرض تعليمات القيادة على الزجاج الأمامي مباشرة، كما توفر هذه التقنية لمصممي المباني إمكانية إنشاء المباني وتصويرها، بحيث يمكن للعملاء مشاهدة المنتجات داخل منازلهم قبل شرائها.
في 2018.. تلفزيونات 8كي وأجهزة أكثر ذكاء
Reviewed by Mouad Alouani
on
12:24 م
Rating: