تقنية جديدة تقلص حجم الصورة لأقل من النصف
في العام الماضي تمكنت شركة آبل من تطوير تقنية جديدة لحفظ الصور استطاعت تقليص حجم الصورة إلى النصف مع الحفاظ على جودتها، لكن يبدو أنها ليست وحدها في هذا المجال، فهناك تحالف يضم شركتي غوغل وموزيلا -وغيرهما- يدعى "تحالف الوسائط المفتوحة" يعمل على تقنية منافسة.
وقد أظهرت الاختبارات أن حجم الصور في الصيغة الجديدة لهذا التحالف يقل بنسبة 15% عن صيغة الصور "HEIC" لشركة آبل، وفقا لتيم تيريبيري وهو مهندس أبحاث رئيسي في موزيلا يعمل في المشروع.
ولا يزال المشروع في بدايته، حيث لا يحمل اسما حتى الآن، لكنه يضم قائمة قوية من الحلفاء، وجاذبية للنشر على الويب ومزايا حديثة يمكن أن تجعل الصيغة الجديدة أفضل منافس للتغلب على أوجه القصور في صور JPEG التي تعود إلى فترة التسعينيات.
ويقول كيلي ثومبسون المدير العام لموقع تبادل الصور وبيعها "500 بي إكس" إنه "يبدو سخيفا تماما أننا ما زلنا نعتمد على تقنية ضغط عمرها عشرون عاما"، مضيفا أن "المعدات التي نستخدمها لالتقاط الصور وعرضها تتجاوز الحدود العليا لصيغة JPEG".
ويعيب صور JPEG أحجام الملفات الكبيرة دون داع، وضعفها فيما يتعلق بدعم مجموعة واسعة من درجات الألوان المشرقة والقاتمة، وكذلك ما يتعلق بطيف أوسع من الألوان، والعناصر الرسومية مثل النص والشعارات. وفوق ذلك، فإن الصور هذه الأيام تسعى لتجاوز حدود الشكل المستطيل للبكسلات، لكن JPEG لا تستطيع التعامل مع تقنية الصور الجديدة مثل رشقات الصور المتتالية أو الصور البانورامية أو الصور الحية أو بيانات المشهد الثلاثية الأبعاد.
ويرى موقع "سي نت" المعني بشؤون التقنية أن تقنية الصور ستتحسن بطريقة أو بأخرى، رغم أن المسار الذي ستسلكه أو المدة التي ستستغرقها ليسا واضحين، لكن من الواضح أن الصور تتحول إلى شيء أكثر من مجرد مطبوعات تضعها في ألبوم الصور.
تقنية جديدة تقلص حجم الصورة لأقل من النصف
Reviewed by Zakaria Alouani
on
12:19 م
Rating: